الشيخ ربيع يقول عن الشيخين اللحيدان والفوزان :والله أتمنى أن أموت قبلهما ووالله لو خيِّرت لاخترت الموت قبلهما ، ويقول إذا ماتوا ما أدري كيف تصير الدنيا ، ويقول عن موت الشيخ الغديان: وكأن جبلا انهد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أفيدكم أني كنت مع الشيخ اليوم السبت 10/07/1432 أثناء رجوعه من صلاة العشاءمن الحرم المكي وأثناء الكلام مع الشيخ سألني الشيخ ربيع يحفظه الله عن الشيخ صالح الفوزان-يحفظه الله- وهل جاء إلى مكة؟ فقلت له يأتي يوم الإثنين- إن شاء الله – لأنه عنده درس في التفسير في الحرم – فذكره الشيخ بخير وقال هو عالم جليل وسلفي وصادق.
وبناسبة ذلك قلت للشيخ أني عدة مرات لما أزوره –أي الشيخ صالح الفوزان –يذكرك بخير ويسأل عن صحتك ويقول الشيخ ربيع عالم جليل ، ويقول أخونا ربيع ، وهذا إلى عهدٍ قريب ،فقال الشيخ ربيع -يحفظه الله – والله أتمنى أن أموت قبله هو والشيخ صالح اللحيدان ،ووالله لو خيِّرت لاخترت أن أموت قبلهم، فما أدري إذا ماتوا كيف تصيرالدنيا،وكيف يصير الحال ،وأجهش الشيخ بالبكاء.
فقلت له: أسأل الله أن يحفظكم جميعا .
ومما أذكر كذلك في هذا الباب أنه لما مات الشيخ العلامة عبد الله الغديان –رحمه الله- حزن الشيخ ربيع كثيرا وقال أمامي لما ذكرت له وفَاتَه قال : بموت الشيخ الغديان كأن جبلا انهد
وكان يقول عنه كان يحارب البدع جميعا -رحمه الله –وكان يصفه بالإمام .
ومما يحضرني كذلك أنه في الأيام القريبة الماضية ذكرت له الشيخ صالح اللحيدانفقال الشيخ اللحيدان ركن من أركان الدعوة السلفية ، وكثيرا ما يذكره الشيخ ربيعويصفه بالإمام .
فحفظ الله علمائنا وبارك فيهم ونفعنا بعلمهم جميعا .
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .