اصطياد المنافع الدنيوية باسم الدين – مقال للشيخ الوالد سعد الحصين

اصطياد المنافع الدنيوية باسم الدين قال الله تعالى: {وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [النحل: 95]، وضرب الله لهذه الأمة مثلًا بأهل الكتاب وذمهم بأنهم اشتروا بآيات الله ثمنًا قليلًا تحذيرًا لهذه الأمة أن تسلك مسلكهم، وبين النبي صلى الله عليه وسلم أن أكثر هذه الأمة

الحزبية الإسلامية مسخٌ للفطرة وتفريق للمسلمين – مقال لفضيلة الشيخ سعد الحصين حفظه الله

منذ ابتُلي المسلمون بتعدد الأحزاب الموصوفة زورًا بالإسلامية (وشرها وأشقاها: جماعة الإخوان المسلمين) اجتالت شياطينها شبابَ المسلمين (وكهولهم) عن فطرة الله التي فطر الناس عليها: الوحدة على التوحيد (بمعنى إفراد الله بالعبادة ونفيها عما سواه) في الاعتقاد، وعلى اتباع السنة في العبادات والمعاملات، وعلى الجماعة والسمع والطاعة. وحذَّر الله عباده من التفرق في الدين (بأصوله

أكثر المنتمين للسُنة يخالفونها ويُعادون أهلها – مقال للشيخ سعد الحصين حول حزب الإخوان المسلمين

أكثر المنتمين للسُنة يخالفونها ويُعادون أهلها 1- حقيقة الانتماء للسنة: الاتباع؛ بحيث يُحكم اعتقاد المسلم وقوله وعمله في كل ما يُتقرب به إلى الله تعالى بالدليل من كتاب الله وصحيح سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وَفْقَ فهم وعمل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتابعيهم بإحسان في القرون الخيرة، لقول الله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ

الحزب الإخواني (رأس الأفعى) – مقال لفضيلة الشيخ سعد الحصين

الحزب الإخواني (رأس الأفعى) – مقال لفضيلة الشيخ سعد الحصين أ- في رمضان الماضي صرح سمو الأمير نايف لجريدة السياسة الكويتية: “إن مشكلاتنا كلها جاءت من (حزب الإخوان المسلمين) بعد أن لجأوا إلى المملكة فاستضافتهم وحمتهم وأوجدت لهم سبل العمل ولكنهم أخذوا يجندون الناس وينشئون التيارات ويسيئون إلى المملكة والله تعالى يقول: {هل جزاء الإحسان

رأي حُرٌّ في فتنة سوريا وغيرها – مقال لفضيلة الشيخ سعد الحصين

رأي حُرٌّ في فتنة سوريا وغيرها مقال لفضيلة الشيخ سعد الحصين أكثر الآراء مقيَّدة بالتقليد، وبالنقل عن وسائل الإعلام الفاسقة، وبالعاطفة (أي الهوى) مع فئة أو ضدَّ فئة، ويجمع الثلاثة البعد عن التثبُّت الذي أمر الله به كل مؤمن: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ

رسالة إلى العلامة اللحيدان حول كلامه في النازلة السورية – للشيخ العلامة سعد الحصين

من: سعد الحصين. إلى معالي الشيخ/ صالح بن محمد اللحيدان، أصلح الله حاله ومآله. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أما بعد: فقد أطلعني بعض إخواني في الدين والدعوة على تصريحاتٍ منسوبةٍ إليكم عن أحوال الفتن في بعض الدول العربية؛ وقد كان علماء السنة (من أمثالكم) ينهون عن المشاركة في الفتن بقول أو فعل.